نظراً للانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك فإن المخابرات الصهيونية استغلت هذه المواقع لتجنيد العملاء بطرق متعددة وخاصة الابتزاز والتهديد كما حدث مع المواطن (س.م) 28 عاما ًأحد رواد هذه المواقع.
وأفاد مصدر أمني لموقع "المجد الأمني" أن المواطن (س.م) كان يجري محادثة مرئية مع أحد أقاربه عبر موقع الفيس بوك حيث اعتاد على التواصل مع أقاربه وأصدقائه بهذه الطريقة، وبعد يومين وأثناء تصفحه لموقع الفيس بوك تفاجأ بأحد الأشخاص الغرباء "مخابرات صهيونية" يطلب محادثته.
وأثناء المحادثة قام هذا الشخص الغريب الذي عرف عن نفسه بـ "ياسر" بإرسال فيديو تم فبركته للمواطن (س.م) وهو عاري ويكلم فتاه عبر دردشة الفيديو في موقع الفيس بوك.
حيث قام "ياسر" وهو ضابط في المخابرات الصهيونية بمساومة المواطن (س.م) على العمل معهم، وتهديده بنشر الفيديو على مواقع الانترنت في حال الرفض.
وتوجه (س.م) للجهات الأمنية المختصة وعرض عليهم المشكلة، واتضح بعد تحليل الموضوع أن المخابرات الصهيونية قامت باختراق حاسوب أحد أقاربه وقامت بحفظ محادثاته المرئية وفبركتها وتركيبها على صور عاريه لابتزازه وايقاعه في وحل العمالة.
وقامت الجهات الأمنية المختصة بحل المشكلة وإرشاده بكيفية التعامل في مثل هذه المواقف.
ومن خلال موقع "المجد الأمني" طالبت الجهات الامنية كل من يتعرض لمثل هذه المواقف بعدم الرضوخ لمطالب المخابرات الصهيونية وإبلاغها بالموضوع على وجه السرعة، فهي الوحيدة القادرة على حل مثل هذه المشكلات.