أعلنت وزارة النقل والمواصلات عن اعتماد برنامج الربط الالكتروني لتطوير نظام المخالفات وترخيص المركبات من خلال الحاسوب الحكومي والربط مع المؤسسات الحكومية في كافة معاملتها من أجل التسهيل على المواطنين داخل قطاع غزة، وتقديم الخدمة بسرعة كبيرة.
وقال خليل الزيان المتحدث باسم الوزارة خلال برنامج لقاء مع مسئول، اليوم الأحد، إن النظام الحكومي المحوسب يساهم بدرجة كبيرة في التخفيف عن المواطنين وتحسين الخدمة فيما يتمثل بالمخالفات المرورية.
وأوضح الزيان أن هناك خدمة جديدة للرخصة وإصدارها وتجديدها سواءً للأفراد أو المركبات أو الشركات عن طريق توصيلها للمواطنين بشكل سريع عن طريق خدمة "رخصة ديلفري" في أي مكان بالتعاون مع جمعية المجلس الأهلي لمنع حوادث الطرق وربط عملية الدفع ببرنامج إلكتروني محوسب.
وأشار إلى أن وزارته تدرس مشروع إلغاء المركبات التي تقل سبعة أشخاص والسماح للمركبات التي تقل أربعة أشخاص من العمل خارج المحافظات للتخفيف على المواطنين وازدياد عدد المتنقلين بين المحافظات لأن المركبات التي تقل سبعة أشخاص أصبحت مهترئة وقديمة ولا تؤدي الخدمة المطلوبة للتنقل بين المحافظات.
ومن جهة أخرى، استعرض الزيان إنجازات وزارته خلال عام 2015م، مبينًا أنها أنجزت العديد من المعاملات التي تتعلق بالترخيص مع ازدياد عددها من خلال الضبط الميداني والقانوني وضبط الحالة المرورية داخل الشوارع والطرقات بالقطاع.
وبيَّن الزيان أن وزارته نفذت العديد من البرامج التوعوية والإرشادية للسائقين والطلبة داخل المدارس، لافتا إلى استقبال وزارته للشكاوى من المواطنين بخصوص أزمة الطرقات والعمل على حلها مع الجهات المختصة بشكل فوري.
وذكر أن وزارته نفذت العديد من الزيارات الميدانية لحل كافة المشاكل المرورية من خلال دائرة الهندسة والسلامة المرورية، موضحاً أن وزارته كان لها الدور الكبير في تحسينات شارعي صلاح الدين والرشيد مع اللجنة القطرية المنفذة للمشروع.
وأوضح أن وزارة المواصلات نظمت دورات إرشادية لحوالي 17 ألف طالب في مختلف المدارس داخل القطاع للتخفيف من حدة الحوادث المرورية وتعليم الطلاب الإشارات المرورية المختلفة وزيادة الوعي والتثقيف لديهم.
وأشار الزيان إلى نظام السياقة التي اعتمدته الوزارة في تطوير مدارس السياقة وكذلك الطلبة، وإعداد برامج ومناهج تعليمية وحوسبة الرخص الاستكمالية للطلبة، ورفع مستوى الرقابة وتحسين الخدمة للمدارس والفاحصين بشكل محوسب.
وشدد على أن وزارته تعمل على متابعة المواقف الحيوية والشوارع الرئيسية من الناحية المرورية لتسهيل الخدمة المرورية بالتعاون والتنسيق مع شرطة المرور داخل القطاع.
وتحدث الزيان عن دور وزارته في ميناء الصيادين والمشاريع التي نفذتها من تطوير المرفأ وتعشيبه وتركيب الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية وتركيب الحماية على طول المرفأ والنصب التذكاري، وكذلك توفير ألف قاعدة إسمنتية من البيوت المهدمة للحفاظ على مقدمة لسان الميناء من التآكل بسبب قوة المياه.