أفاد مدير عام الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين المحامي إياد مسك، بأن المحكمة العليا "الإسرائيلية" رفضت اليوم الأحد، النظر في الالتماس المقدم للسماح لعائلة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 90 على التوالي لزيارته في مستشفى العفولة.
وقال مسك، إن رفض النظر في الالتماس، جاء بعد رفض أجهزة الاحتلال "الإسرائيلي" إعطاء أسرته وذويه تصاريح للوصول الى ابنهم الذي يمر بحالة صحية حرجة، وأصبح قريبا من الموت في كل لحظة.
ولفت الى أن العليا "الإسرائيلية" طلبت من الهيئة تقديم التماس الزيارة، للمحكمة المركزية بالقدس بصفتها الإدارية، حيث تعمل الهيئة على ذلك بشكل عاجل.
وبين أن طلب الالتماس استند إلى قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية" في الرابع من الشهر الجاري، والذي يضمن تجميد الاعتقال الإداري لمحمد، وعلاجه في المستشفيات "الإسرائيلية" والسماح لأسرته وذويه بزيارته.
وأشار مسك إلى أن مصير محمد حاليا بيد حكومة الاحتلال وجهاز مخابراته، وأن رفض إعطاء ذويه تصاريح لزيارته، يكشف مدى طغيان قرارات المخابرات على كل الجهات "الإسرائيلية"، وأن القضاء "الإسرائيلي" ليس أكثر من أداة موجهة بيد هذا الجهاز.