دعت فيحاء شلش زوجة الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 90 على التوالي، السلطة والفصائل الفلسطينية، إلى دعم إضرابه بكل ما تملك والإيعاز لكوادرها بالنزول للشوارع؛ تأييدا له.
وقالت شلش في تصريح لـ "الرسالة نت"، مساء اليوم الأحد، إن العائلة وجّهت نداءاتها للفصائل الفلسطينية لدعم إضراب محمّد، بكل ما تملك، وإظهار حجم التضامن الجماهيري معه، وأنه ليس وحيدا.
ورفضت المحكمة العليا "الإسرائيلية"، اليوم، النظر في الالتماس المقدم للسماح لعائلة الأسير القيق بزيارته في مستشفى سجن "العفولة".
فيما اعتبرت عائلة "القيق" أن الرفض يأتي في إطار الضغط على ابنها والالتفاف على إضرابه لكسره بأيّ طريقة، وقطع الطريق أمام زيارتهم له.
ووصفت شلش دور السلطة والجهود المبذولة من جانبها في قضية زوجها القيق، "كالطحن في الماء"، مجددةً مطالبتها لرئيس السلطة محمود عباس بأن يعتبره كابنه ويساعد بالإفراج عنه، واستصدار تصاريح زيارة لعائلته.
يشار إلى أنّ الأسير الصحفي القيق يقبع في مستشفى العفولة بالداخل المحتل في وضع صحي حرج للغاية، وهو مضرب عن الطعام منذ 90 يوما على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري.
ويذكر أن "القيق" من مدينة دورا في الخليل، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل خمسة أسابيع تقريبا.