قائمة الموقع

فتح تبدي تخوفها من ممارسات وزيادة شعبية فياض

2010-05-19T10:54:00+03:00

الضفة – الرسالة نت ووكالات

 

أبدت سلطة فتح تخوفها من الممارسات التي يقوم بها فياض رئيس وزراء سلطة رام الله اللاشرعي، والتي كان آخرها الجولات الميدانية التي يزور فيها البلدات والقرى الفقيرة بالضفة والتقرب من المواطنين والجلوس معم على الأرض لتناول الطعام معهم.

 

ومن الجدير ذكره أن فياض ليس عضواً بما يسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث كسب فياض ثقة الحكومات الغربية التي تمول سلطة رام الله بتعاونه الأمني مع الاحتلال الصهيوني وبيعه للقضية الفلسطينية

 

وفي مقابلة سابقة مع الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية الأستاذ خالد أبو هلال قال :أن سلام فياض موظف في البنك الدولي أحضرته الإدارة الأمريكية وفرضته على الساحة الفلسطينية حيث كان شرطاً ليتم فك الحصار عن الراحل عرفات  حيث فرضوه  وزيراً للمالية الفلسطينية ومتحكماً بمال السلطة الفلسطينية".

 

وحمل أ. أبو هلال في حينها المسؤولية لحركة فتح وقادتها والفصائل التي تعطي الغطاء لسلام فياض بصمتها وعجزها، لافتاً أن فياض يحمل حقيبة من المال ويتجول بها في ساحة الضفة الغربية بالمخيمات ومحافظات الضفة وينثر المال هنا وهناك ليشترى بها الذمم ليصنع لنفسه مجداً وتاريخاً .

 

هذا وكان عباس قد عين فياض رئيساً للوزراء بالضفة بعد الحسم العسكري على قطاع غزة في يونيو حزيران عام 2007 في انصياع تام للإرادة الأمريكية الصهيونية .

 

وقد صرح عضو بارز في حركة فتح رفض الكشف عن اسمه إلى وكالة رويترز "سواء أحببته أو كرهته فإن سلام فياض هو المتحكم في أمور السلطة بالضفة  الآن".

 

بينما قال صبري صيدم عضو المجلس الثوري لحركة فتح "سيكون من الغباء القناعة أن فياض بعد ثلاث سنوات من وجوده في السلطة وكم المشروعات التي افتتحها لن يشكل لنفسه قاعدة جماهيرية سيحصل على أكثر مما حصل عليه في الماضي (في انتخابات 2006 حصل على مقعدين لقائمته الطريق الثالث في المجلس التشريعي).

 

 وقال مسئول آخر من فتح " قد نصل إلى نقطة يكون الخيار الوحيد المطروح فيها لخلافة عباس هو سلام فياض".

 

وبين أن الحديث العلني عن خلافة عباس 75 عاما من المحرمات بين أعضاء فتح لكن في الاحاديث الخاصة يردد الكثيرون وجهة النظر القائلة بأن الافتقار لاجماع على أي من قادة فتح لخلافته قد يسفر عن تولي فياض وهو من خارج الفصيل للسلطة.وقال بسبب مرض عباس في الآونة الأخيرة أثارت تكهنات بشأن من سيخلفه ومن المرشحين البارزين من داخل حركة "فتح" مروان البرغوثي، لكنه ما زال مسجونا في إسرائيل.

 

واجمعت حركة فتح أن حملة فياض على الفساد أثارت القلق، وفي إشارة لقلقها على مستقبلها السياسي طلبت فتح تعديلا وزاريا يعيد لها السيطرة على وزارات رئيسية منها وزارة المالية.ولهذه الأسباب تداولت العديد من وسائل الإعلام أنباء مفادها مطالبة قيادة فتح لعباس لتعديل وزراي حتى تتمكن فتح من اعاده السيطرة على الحكومة وسحب البساط من تحت أقدام فياض.

 

اخبار ذات صلة