كشف مسئول فلسطيني رفيع المستوى، عن "خلافات" داخل حركة "فتح" حول اللقاءات الأخيرة التي عُقدت مع حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، إن:" نتائج اللقاءات الدوحة حتى اللحظة، لم تعرض على الرئيس محمود عباس، ولم تتحدد الحركة الخطوة المقبلة للمصالحة مع حماس".
وأضاف:" انشغالات الرئيس عباس وسفره خارج البلاد عطل عقد اللقاء الذي كان مقرراً أمس الاثنين مع عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لعرض نتائج اللقاءين اللذان عقدا في الدوحة في بداية شهر فبراير الجاري".
ولفت المسئول ذاته، إلى أن فتح وعدت "حماس" بالرد على "التصور العملي" الذي توصلا له في لقاء الدوحة الأخير، وكذلك تحديد موعد اللقاء المقبل المقرر، إلا أن بعض الخلافات وعدم اتخاذ قرار من قبل الرئيس عباس، عطل لقاء الدوحة.
وحذر من أي مماطلة في تحديد موعد اللقاء المقبل، موضحاً أن إتمام المصالحة الداخلية من خلال تحديد الخطوات العملية وموعد تنفيذ باقي ملفات المصالحة أمر يجب الاتفاق عليه بأسرع وقت، وعدم فتح الساحة من جديد لتبادل الاتهامات.
وكان من المقرر أن تعقد حركتا فتح وحماس لقاء جديدا بالدوحة؛ للاتفاق على جدولة تنفيذ ملفات المصالحة، بعد التوصل إلى تصور عملي محدد لآليات تطبيقها، بعد جولة لقاءات بالعاصمة القطرية مطلع الشهر الجاري.
وأكد إسماعيل رضوان القيادي بحماس، في تصريح لـ"الرسالة نت"، أمس الأول السبت، أن الحركتان ستبحثان بشكل أساسي وضع جدول زمني واضح ومحدد لتنفيذ الاتفاقات السابقة. وأوضح أن النقاش سيدور حول توفير ضمانات رسمية للالتزام بتطبيق بنود المصالحة دون أي شروط أو انتقائية في التعامل مع ملفاتها.