شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين، في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة، طالبت بالإفراج عن الصحفي محمد القيق، المعتقل في السجون الإسرائيلية، والمضرب عن الطعام في منذ 91 يوماً.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها كتلة الصحفي الفلسطيني، وأقيمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: "أنقذوا القيق"، و"القيق يحتضر".
وطالب "إسلام بدر"، خلال كلمة له باسم "كتلة الصحفي الفلسطيني"، الاحتلال الاسرائيلية بـ"الإفراج الفوري عن المعتقل القيق".
وقال بدر:" يجب على المؤسسات الحقوقية الدولية، في جميع أنحاء العالم أن تتحرك بشكل جدي لإنقاذ حياة القيق".
من جانبه، قال صابر أبو كرش، في كلمة له باسم "وزارة الأسرى والمحررين"، في قطاع غزة: "إن الأسير القيق يعاني من هبوط حاد في دقات القلب مما قد يؤدي إلى جلطة ووفاته على الفور".
وأضاف:" نحن نحتاج لوقفة جادة من شعوب العالم أجمع للضغط على السلطات الاسرائيلي للإفراج عن الاسير القيق ".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقل "القيق"، في 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي.