غزة- خاص بـ"الرسالة نت"

قالت مصادر فلسطينية اليوم الأربعاء، إن مهام الوساطة التي قامت بها شخصيات فلسطينية مستقلة "فشلت" في تحقيق اختراق بشأن إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وكشفت تلك المصادر لـ"الرسالة نت"، أن حركتي فتح وحماس تفضلان التواصل بشكل مباشر خصوصاً في ظل ضعف الوسطاء بالتقريب بين مواقف الطرفين بشأن إتمام المصالحة.   

وقال منيب المصري رئيس منتدى فلسطين واكد الشخصيات المستقلة  في تصريحات متلفزة اليوم الأربعاء "هناك محاولات من جهات الوساطة لوضع أسس صلبة لشراكة سياسية حقيقية بين فتح وحماس بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوفر الأسس الديمقراطية التي تضمن المساواة.

وأضاف "لقد وضعت أهداف للبدء في انجاز المصالحة الفلسطينية تتمثل في اعتبار الاحتلال الصهيوني الخطر الدائم والمستهدف لجميع الفلسطينيين".

وتابع المصري قائلاً: "لا يجب أن نرفع من سقف التوقعات .. الفصائل اتفقت في القاهرة على 70% من الملاحظات، ولو كان هناك نسبة 1% لدينا نعمل عليها ويجب علينا كلنا أن نعمل على انجاز المصالحة التي تعد سند الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال ومخططاته التهويدية بحق المقدسات".

وأشار إلى أن كل القضايا السابقة التي تعد من الثوابت والحقوق للشعب الفلسطيني تتطلب انجاز هذه المصالحة وهذه القضية بأسرع وقت للحفاظ على قدسية المشروع الوطني.

وقال: "لقد قمنا خلال الثلاث سنوات الماضية بزيارات مكوكية لدمشق وغزة وعمان ورام الله وبعض الدول العربية والغربية وهذه المرة قد يكون الخطاب والجو أفضل من أي مرة سابقة تبادلنا خلالها الأفكار والآراء مع حركتي حماس وفتح وعرضنا هذه الأفكار".

وأوضح المصري أنه طرح على حركة فتح معظم الملاحظات الموضوعة من قبل حركة حماس والتي من الممكن حلها، مستطرداً: "لكن هذا كله يحتاج لتوافر الجهود والنوايا الحسنة ونحن نريد جمع كافة الأطراف مع بعضها البعض".

وكان المصري قال الأسبوع الفائت إن الأفكار التي قدمها لحركتي فتح وحماس من أجل تحقيق اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية لاقت "استحسان الطرفين" لكن دعا إلى الاحتفاظ بسقف معقول من التوقعات بشأن إتمام تلك المصالحة.