قالت فدوى البرغوثي زوجة الأسير عضو مركزية حركة فتح مروان البرغوثي، إن زوجها ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية اذا ما حصلت، معتبرة أن هذا الرأي يمثل رأي الأغلبية في الشارع الفلسطيني.
وأوضحت البرغوثي، أن هذا القرار واجباً على الأسير البرغوثي لتصحيح مسار القضية الفلسطينية، وإنقاذ الحركة الوطنية واستعادتها وتحقيق العودة والاستقلال على حد وصفها.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني قادر على اجبار الاحتلال للإفراج عن مروان البرغوثي، في حال رفضت (اسرائيل) الافراج عنه بعد فوزه، مشيرة إلى أنه سيواصل نضاله وكفاحه للوصول الى الاستقلال، وخلق وطن قائم على الشراكة الحقيقية ولغة الحوار.
وحول طرح اسم الأسير مروان البرغوثي المحكوم مدى الحياة بتهمة القتل والشروع به، في أي صفقة مقبلة بين المقاومة والاحتلال، قالت: "على القيادة الفلسطينية العمل من أجل الافراج عنه والأمر لا يقتصر على حماس"، مستبعدة تجاهل أي جهة تتفاوض بشأن الأسرى لاسم مروان البرغوثي، "لأن أي تجاوز لهذا الموضوع غير مبرر وغير مقبول لدى الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "من يفرج عن البرغوثي سيُقدره الشعبي الفلسطيني، لأن هناك حاجة لوجود مروان في المقدمة كي يساعد في انقاذ الحالة الفلسطيني، ولأنه من قال البلد لا تحتاج مناصب بل هي تحتاج فريق انقاذ ليحمي منجزات شعبنا".
ونقلت فدوى البرغوثي المُحامية المعروفة، تطلع زوجها بشراكة وطنية تجمع الكل الفلسطيني بتوافق جميع الأطراف من أجل مصلحة الوطن والشعب، داعية إلى تكثيف الجهود من أجل الوصول للوحدة.