أكدت الجبهة الشعبية أنّها "لن تتهاون في متابعة قضية اغتيال المبعد والمطلوب للاحتلال الإسرائيلي عمر نايف حسن زايد (النايف) من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وستلاحق كل من ساهم في تصفيته.
وقال كايد الغول القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّنا نحمّل ثلاثة أطراف المسؤولية عن اغتيال النايف، أوّلها السفارة الفلسطينية التي كان متواجدًا فيها، وطالبًا للحماية، وثم الموساد الإسرائيلي، والأمن البلغاري.
وأكد الغول لـ"الرسالة نت" أنّ الجبهة في صراع مفتوح مع الاحتلال "الإسرائيلي"، ولن تترك دماء أبنائها يذهب هدرًا دون ملاحقة الجاني، ومحاسبة أي طرف له علاقة بقضية الاغتيال.
وأكدت عائلة النايف، أن ابنها وجد مقتولًا فجر اليوم الجمعة، داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، بظروفٍ غامضة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت نايف عام 1986 بعد تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وسجنته على أثرها، وبعد 4 سنوات استطاع نايف الهروب من السجن بعد تظاهر بالإصابة بمرض نفسي، ونقله الاحتلال إلى مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم، وتمكن من الهروب خارج البلاد، وتنقل في عدد من البلدان العربية إلى أن استقر به المقام في بلغاريا منذ نحو 20 عامًا.
وأرسلت "إسرائيل" في سبتمبر العام الماضي، طلبًا إلى وزارة العدل البلغارية عن طريق سفارتها في صوفيا، تطالبها فيها بتسليم الأسير عمر زايد نايف وهو أحد أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.