تعهد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة الوطنية فيها عزام الأحمد، بإحباط أي محاولة لإنشاء ميناء بحري يربط بين قطاع غزة وجزيرة قبرص التركية.
وقال الأحمد خلال لقاء على قناة "فلسطين" الفضائية، إن ما يجري الحديث عنه "ليس ميناء وإنما عوامة مع قبرص التركية التي لا يعترف بها أحد، ونحن أيضا لا نعترف بها"، حسب قوله.
وأضاف "نحن نعترف بقبرص الموحدة الصديقة الوفية التي وقفت مع الثورة الفلسطينية في أحلك الظروف، ولن نتنازل عن وحدة قبرص مثلنا مثل القبارصة".
وأشار إلى أن الهدف من إقامة الميناء أو هذه المحاولات هو "مس العلاقة الفلسطينية القبرصية بشكل جوهري" وفق قوله.
وتابع قائلاً: "مهما جرت من محاولات، سنكون قادرين على إحباط أي محاولة لإقامة ميناء أو كهرباء أو مفاوضات تتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية العليا".
يذكر أن قيادات في فتح والسلطة بمقدمتهم محمود عباس قد صرحوا سابقا بمواقف مشابهة أعلنوا خلالها صراحة بأنهم خلف إغلاق معبر رفح وإغراق أنفاق رفح الحدودية.
ويعاني سكان قطاع غزة من حصار خانق منذ عقد، وتتضاعف معاناتهم جراء إغلاق معبر رفح البري من قبل السلطات المصرية، فضلاً عن محاربتها للأنفاق التي ساعدت أهالي القطاع خلال فترات سابقة على مواجهة الحصار الإسرائيلي من خلال استخدامها في التزود بالبضائع والمواد الغذائية والمستلزمات الحياتية لهم. كما يعاني سكان القطاع من أزمة كهرباء طاحنة.