ندد تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، بموقف السلطة وسفارتها في بلغاريا، في التعامل مع قضية الشهيد عمر النايف، متسائلا: أين الحماية والأمن؟ وأين السفارة والسفير؟
وقال قبعة لـ "الرسالة نت"، السبت، إنّ السلطة اثبتت فشلها وعجزها عن حماية الفلسطينيين في الداخل والخارج، داعيًا الى إعادة النظر في واقعها، "ومراجعة كل المراحل الماضية من تاريخها".
وبشأن تذرع السفير الفلسطيني في صوفيا بعدم وجود كاميرات على مبنى السفارة، أضاف قبعة: "يبدو أنه لا يوجد اختراع اسمه كاميرات بالنسبة لهم، لكن ماذا عن الأمن، أين كان وقتها؟".
وفيما إن كانت السلطة متورطة في عملية اغتياله، اكتفى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بالقول: "سيأتي يوم يعرف فيه الشعب الحقائق كاملة".
وذكر قبعة أنه كان قد طالب السلطة بالعمل على إنهاء قضية النايف، وإبعاده إلى الجزائر "لكن تم اغتياله".
وكان حمزة النايف، شقيق الشهيد، أكد تورط السفارة الفلسطينية في اغلاق المقر وانسحاب أفراد الأمن منه، قبل دخول الموساد وتنفيذ عملية القتل.