غزة – الرسالة نت
أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أنها ستسير 100 قارب لاستقبال سفن الإغاثة الإنسانية لدى وصولها إلى شواطئ غزة في 27 الشهر الحالي، بينما أعلنت اذاعة الاحتلال أن إسرائيليين يعتزمون تنظيم قافلة بحرية مناهضة للحملة التركية لكسر حصار غزة.
وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري، "إن القوارب التي ستسيرها اللجنة بالتعاون مع لجنة كسر الحصار التابعة للحكومة المقالة تهدف للضغط الإعلامي على الاحتلال، الذي يحاول منع السفن السلمية والمدنية بالتهديد والضغط الدبلوماسي".
وأكد الخضري، أن القوارب الفلسطينية سترفع العلم الفلسطيني وأعلام الدول المشاركة في أسطول الحرية، وستقل على متنها رئاسة وأعضاء اللجنة الشعبية واللجنة الحكومية والحملة الفلسطينية، وشخصيات اعتبارية وفرق الكشافة.
وشدد الخضري، على الحق الفلسطيني في ممر مائي، وأنه لا مجال إلا السماح بدخول السفن التضامنية، خصوصا مع إصرار القائمين عليها على بلوغ شواطئ غزة، مثمنا دور المتضامنين المشاركين من قرابة 40 دولة في "أسطول الحرية".
من جهتها أعلنت إذاعة الاحتلال أمس، أن عددا من النشطاء الإسرائيليين يعتزمون تنظيم قافلة بحرية مناهضة للحملة البحرية التركية لكسر الحصار المفروض على غزة، وهم بذلك ينضمون إلى الجهود الرسمية الإسرائيلية والجيش الذين أعلنوا عن اعتزامهم منع القافلة من الوصول إلى ميناء غزة.
وأشارت الإذاعة إلى أن المنظمين سينطلقون بعشرات السفن والقوارب من شاطئ هرتسليا بهدف إيصال رسالة احتجاج ومعارضة إلى منظمي قافلة السفن التركية القادمة إلى غزة، وسينظمون عرضا فنيا على متن السفن يحاكي عمليات عسكرية نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، وذلك بإطلاق صواريخ وهمية على المدن الإسرائيلية، كما سيرفع المشاركون لافتات ضد الهجمات التي تنفذها تركيا ضد الثوار الأكراد، وما يسمونه تجاهل الحكومة التركية للإبادة الجماعية التي نفذتها ضد الأرمن مطلع القرن الماضي.