كشف عدلي صادق السفير الفلسطيني السابق لدى فلسطين في الهند، عن طرق اختيار السلطة الفلسطينية لسفرائها في الدول العربية والاوروبية.
وقال صادق في تغريدة عبر صفحته بـ "الفيسبوك": "السلطة لديها شخصنة ومزاجية وتعيينات عشوائية أو مدبرة عمداً".
كما كشف عن احتفاظه بأوراق تثبت تورط السلطة باستهداف وملاحقة سفراء والتضييق عليهم، إضافة إلى تعيين ما وصفهم بـ "السحيجة" في سفاراتهم للتنغيص عليهم وتدوين التقارير الكيدية ضدهم.
واعتبر أن جريمة اغتيال عمر النايف فرصة لإعادة النظر في كثير من الأمور على صعيد شبكة السلك الدبلوماسي.
وشدد صادق، على ضرورة محاسبة السفير الفلسطيني في بلغاريا على سلوكه حيال الكادر والمواطنين الفلسطينيين.
وقال "إذا لم يفعل الرئيس عباس ذلك، فإن السلطة ومنظمة التحرير تدفعان الثمن من خزانة رصيدهما الأدبي الذي لم يتبق فيها رصيد".
وأضاف أن حرم السفارة هو جزء من أرض فلسطين، وأن لدى كل سفارة في داخل حرمها ما يساعدها على تأمين حمايته، ومن فيه من تعديات مجرمين.
وعدّ اقتحام الموساد الاسرائيلي وبلا دبابات احتلالية حرم السفارة وقتل النايف "عار على السفارة وبلغاريا والسلطة والمنظمة"، مستهجناً تعامل السفير الفلسطيني في بلغاريا مع المناضل النايف.