استعدادات لتسيير سفينة نسائية لكسر حصار غزة

الأرشيف
الأرشيف

غزة-الرسالة نت

أعلن "تحالف أسطول الحرية" و"اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة"، استمرار التحضير لتسيير سفينة نسائية لكسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عقد.

ونقلت وكالة "قدس برس" عن منسق عام قوافل "أميال من الابتسامات"، عصام يوسف، قوله في بيانٍ صحفي، اليوم الاثنين، إن "المرحلة الثانية من الإعداد لتسيير السفينة، التي تضم ناشطات من مختلف بلدان العالم، قد بدأت".

وأوضح يوسف أن الهدف من القافلة البحرية "إيصال رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني، ورسالة احتجاج ضد سلبية المجتمع الدولي".

وتابع "الوسيلة التي يتبناها القارب النسائي، هي انطلاق حملة شعبية، ينظمها ناشطون من جنسيات متعددة، ودول مختلفة، تتحدى الحصار، عبر تسيير أسطول ليلفت نظر العالم لمعاناة الفلسطينيين بشكل عام، والغزيين بشكل خاص، ويقدم الدعم المعنوي والمادي لهم".

وأشاد يوسف بروح المرأة الفلسطينية ونضالها "العنيد"، من أجل انتزاع حريتها وحرية شعبها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل والشتات.

ودفع الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال بتواطؤ دولي على قطاع غزة منذ عام 2006، العديد من أحرار العالم لتسيير سفن باتجاه القطاع لمحاولة كسر الحصار.

يذكر أن أولى السفن التي وصلت قطاع غزة بعد فرض الحصار عليه، كانت سفينتي "الحرية"، و"غزة الحرة"؛ ووصلتا في 23 آب (أغسطس) 2008. فيما وصلت لاحقا سفن أخرى بينما منعت قوات الاحتلال أخرى بالقوة وأعمال القرصنة كان أبرزها الهجوم في 31 من أيار (مايو) 2010 على سفينة مرمرة ما أدى إلى استشهاد 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة آخرين.

البث المباشر