قالت الشرطة العراقية، إن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف جنازة قريب لقيادي بفصيل شيعي مسلح في المقدادية أمس الاثنين ارتفع إلى أربعين شخصا بالإضافة لعشرات الجرحى.
وفي بغداد، قُتل ثمانية من قوات الأمن في تفجير استهدف نقطة تفتيش أمنية في الضواحي الغربية للمدينة، وقد تبنت مواقع مرتبطة بـ تنظيم الدولة الهجومين وتوعدت بالمزيد.
ووفق مسؤولين أمنيين فإن ستة من قيادات الحشد الشعبي قتلوا في التفجير الذي وقع بمدينة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى على بعد ثمانين كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وقال مسؤولو أمن وشهود إن الوضع في المقدادية متوتر وإن العشرات من عناصر الفصائل الشيعية المسلحة انتشروا في الشوارع بينما كان وجود قوات الأمن ضئيلا، وسط مخاوف من أن يؤدي الهجوم لزيادة التوتر الطائفي.
وأكدت مصادر في الشرطة أن قائد شرطة البلدة أصيب في اشتباكات مع مقاتلين من فصائل شيعية مسلحة حاولوا انتزاع أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة من سجن في المقدادية.
واتهمت عناصر الفصائل الشيعية المسلحة بمهاجمة مساجد السنة والسكان في ديالى عقب تفجيرات مماثلة في يناير/كانون الثاني الماضي.
من جانبه، دعا رئيس الحكومة حيدر العبادي الأجهزة الأمنية إلى بذل أقصى جهد لمنع عناصر تنظيم الدولة من تنفيذ أي هجمات جديدة.
وقال العبادي -في بيان صحفي وزع مساء أمس على خلفية الانفجار المزدوج بمدينة الصدر- إن "ما قام به تنظيم الدولة سيزيد من عزيمة وإصرار أبطال الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي على مواصلة تطهير المدن والأراضي العراقية من رجس الإرهاب".
وفي تطور آخر، نشرت وزارة الدفاع قوات خاصة من جهاز مكافحة "الإرهاب" في محيط مطار بغداد الدولي والمحيط الغربي للعاصمة بعد هجوم شنه مسلحو التنظيم الأحد على إحدى ضواحيها.
الجزيرة نت