قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بنيران روسية وسورية في إدلب وحمص ودرعا في انتهاك للهدنة السارية بسوريا، في حين ألقت طائرات النظام السوري منشورات تدعو مقاتلي المعارضة لإلقاء أسلحتهم.
وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرات اليوم الثلاثاء في قصف بالصواريخ استهدف قريبة الزعينية في ريف جسر الشغور بريف إدلب شمالي سوريا.
من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية إن طائرات روسية أغارت على محيط بلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي جنوب غربي محافظة إدلب، في حين قصفت قوات النظام السوري محيط بلدة المسطومة جنوب إدلب بالمدافع الثقيلة.
وفي ريف اللاذقية شمال غربي سوريا، تحدث ناشطون عن غارات روسية على قرى بجبلي التركمان والأكراد، كما تحدثوا عن قصف محيط مخميات للنازحين قرب الحدود التركية.
وفي الوقت نفسه قالت وزارة الدفاع الروسية إن قذائف أُطلقت من منطقة تسيطر عليها جبهة النصرة سقطت في بلدة كنسبّا بينما كان صحفيون يقومون بجولة في البلدة بحماية قوات روسية خاصة. وكانت القوات السورية استعادت البلدة مؤخرا.
وقالت روسيا في وقت سابق إن طائراتها ستستمر في استهداف جبهة النصرة المستثناة مع تنظيم الدولة الإسلامية من الهدنة. وسُجلت في الأيام الثلاثة الأولى من الهدنة عشرات الانتهاكات، جلها من الطيران الروسي وقوات النظام السوري.
وسُجل اليوم خرقان لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث قتل شخص في قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وهي منطقة مشمولة بالهدنة.
كما قصف سلاح الجو الروسي بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة وضمن نطاق الهدنة. وفي درعا جنوبي سوريا.
وقصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة حيي طريق السد ودرعا البلد ومخيم درعا، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، حالة اثنين منهم خطيرة.
كما حملت منشورات أخرى دعوات لما أطلقت عليه المصالحة الوطنية. وفي الإطار نفسه قال الصحفي محمد الجزائري للجزيرة إن طائرات النظام ألقت اليوم منشورات على مدينة دوما وأطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.