قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، إن 17 أسيراً بين جريح ومريض في "عيادة سجن الرملة" يواجهون أوضاعاً صحية صعبة جراء مماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج وإجراء الفحوص الطبية لهم.
يأتي ذلك في ظل تزايد أعداد الجرحى الذين يتم نقلهم من المستشفيات المدنية الإسرائيلية إلى السجن منذ شهر تشرين الأول المنصرم.
ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير راتب حريبات وهو ممثل الأسرى في سجن "الرملة"، أن العديد من الجرحى والمرضى بحاجة إلى إجراء فحوص طبية بالمستشفيات المدنية إلا أن غالبيتهم ينتظرون منذ عدة شهور لتعيين مواعيد لإجرائها، الأمر الذي تسبب بحدوث تدهور على أوضاعهم الصحية، واكتشاف الأمراض في وقت متأخر سيما الجرحى منهم.
ووفق النادي، فقد اشتكى الأسرى من استمرار إدارة سجون الاحتلال باستخدام عربة "البوسطة" لنقل المرضى والجرحى إلى المحاكم، رغم حاجتهم إلى مركبات معينة لنقلهم تناسب ظروفهم الصحية، خاصة أن الرحلة عبر عربة "البوسطة" تستمر لأيام ذهاباً وإياباً.
والأسرى المقصودون، هم: خالد الشاويش، يوسف نواجعة، منصور موقده، أشرف ابو الهدى، سامي ابو دياك، معتصم رداد، ناصر الشاويش، جلال الشراونة، محمد شلالدة، علاء الهمص، ريان داود، محمد خلف، كفاح حطاب، أحمد جودة، سامر حمودة، سامر عبد اللطيف وعثمان شعلان.
هذا ويتواجد في العيادة ثلاثة أسرى لمساعدتهم وهم: راتب حريبات، محمد الشاويش وإياد رضوان.