شنّ النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح ناصر جمعة، انتقادًا لاذعًا لأداء وزارة الخارجية وسفاراتها في الخارج، مؤكدًا أنها تستغرق ميزانية ضخمة من السلطة.
وقال جمعة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن الجهاز الدبلوماسي ومن يقف على رأسه رياض المالكي، تسببوا في قصور كبير وأساؤوا للقضية الفلسطينية العادلة.
وأضاف: "عددًا من السفراء تورطوا في تجاوزات وقضايا فساد في بلدان، تسببوا فيها بالإساءة للقضية".
وأكد أن سفير السلطة في بلغاريا أحمد المذبوح، مارس ضغطًا شديدا على الشهيد عمر النايف وحاول ارغامه على مغادرة السفارة دون الاهتمام في مصيره.
ورفض جمعة ذرائع السفير بعدم وجود حماية، منوها إلى وجود جهاز متخصص لدى المخابرات الفلسطينية، لحماية أمن السفارات، قائلا: "السفارة لم تفعل الحماية المطلوبة لإنقاذ النايف".
ورأى أن السفارة كان لديها المقدرة لتعزيز الحماية ولكنها قصرت عن ذلك، ولا يستبعد أن يكون هناك تورط من بعض الأطراف في تسهيل مهمة اغتيال النايف.
وأكدّت زوجة عمر النايف لـ"الرسالة نت"، تورط أجهزة أمن السفارة في اغتيال زوجها، مشيرة إلى ضغوط كبيرة مورست على زوجها من السفير الذي هدده بالاغتيال.