أعلن تجمع النقابات المهنية الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء عن إطلاق الحملة الشاملة لمقاطعة الاحتلال على الصعيد السياسي، والاقتصادي والثقافي والرياضي في داخل الوطن وخارجه.
وقال رئيس الحملة سائد عايش خلال وقفة النقابات المهنية بمدينة غزة: "إن حجم الجرائم اليومية التي تمارسها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، زادت من الدافعية لإنجاح حملات المقاطعة ضد هذا المحتل الغاصب"، مؤكدا أن حملات المقاطعة التي تواصل عملها بقوة وفاعلية مصممة على أن تكبد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.
وأوضح عايش أن مقاطعة منتجات الاحتلال تعود على الاقتصاد الوطني بالكثير من النفع، مشيرًا إلى أن زيادة الطلب على المنتج الوطني يزيد من خلق فرص العمل بما يسهم في الحد من البطالة، وتحقيق خسائر على مصانع الاحتلال.
وبيَّن أن المدن الفلسطينية تمثل سوقا خصبة لمنتجات الاحتلال والتي تزيد على 4 مليارات دولار سنويا، لافتا أن المقاطعة ستحول الاحتلال لمشروع خاسر بعملية تراكمية.
وذكر عياش أن أهداف الحملة تكمن في زيادة رقعة المقاطعة للاحتلال، في المجالات كافة، تعرية مخططات الاحتلال ومحاولاته في استهداف وزعزعة اقتصادنا الوطني، والعمل على دعم منتجاتنا المحلية بما يسهم في نمو اقتصادنا الوطني.
وأضاف: " أن الأهداف تتضمن أيضا تعزيز روح المشاركة الجماعية في مقاطعة الاحتلال على الصعيدين المحلي والدولي، وزيادة ثقافة المقاومة الشعبية الواسعة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج."
وأكد عايش أنهم سيتواصلون مع العالم الخارجي، مشيرا أن الحملة ستتسع وتستمر من خلال الفعاليات والأنشطة التي ستنظمها الحملة. وطالب رئيس الحملة الدول والهيئات التي عقدت اتفاقات شراكة مع الاحتلال بإلغاء هذه الاتفاقات في ظل انتهاك الاحتلال المتواصل للقانون الدولي وحقوق الإنسان..