شهدت الجلسة التمهيدية للمجلس الثوري التابع لحركة فتح، التي عُقدت مساء أمس الثلاثاء في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، خلافات كبيرة حول قضايا داخلية وخارجية، أبرزها خلافة الرئيس محمود عباس.
وقال عضو في اللجنة المركزية لفتح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء، إن الخلافات بين أعضاء المجلس ظهرت خلال النقاش حول ملف اختيار شخصية نائب الرئيس، مضيفا أن "تكتلات وخلافات كبيرة أعاقت اختيار الشخصيات المرشحة للمنصب".
وأكد القيادي الفتحاوي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الخلافات الداخلية أفشلت تحديد موعد عقد المؤتمر السابع؛ إلى جانب عدم جاهزية قطاع غزة، وإقدام القيادي المفصول محمد دحلان على "تعطيل ومواجهة الحركة داخليا".
وذكر أن الوضع الداخلي للحركة لا يزال مترهلا، وأنها تخشى مواجهة حماس في أي انتخابات مقبلة.
وعلى المستوى السياسي، أشار القيادي الفتحاوي إلى أن المجلس الثوري طالب الرئيس عباس بخطوات عملية على الأرض لوقف كل اشكال التنسيق الأمني والسياسي والاقتصادي مع الاحتلال، والدفع بعجلة المصالحة مع حماس.