هاتف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، زوجة الشهيد عمر النايف مقدماً لها التعازي باستشهاد زوجها، معبراً عن استنكاره لجريمة الاغتيال.
وشدد هنية على ضرورة كشف ملابسات الجريمة وتحمّل السلطة الفلسطينية مسؤوليتها كونها عملية الاغتيال جرت داخل السفارة، وكذلك تتحمل السلطات البلغارية مسؤولية اكتشاف الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكد أن الشهيد عمر النايف مناضل فلسطيني وقضيته ليست قضية حزبية وإنما قضية وطنية، والمجموع الوطني يتحمل مسؤولية تجاهه.
من جانبها، عبّرت زوجة النايف عن تقديرها لاتصال هنية وموقفه، واستعرضت ما لديها من ملابسات حول الجريمة كما عبرت عن ألمها كون الجريمة وقعت داخل السفارة دون توفير أمن وحماية له.