حذر القيادي في حركة "حماس" وصفي قبها، من نتائج الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، ولقائه برئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبر قبها، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، أن زيارة بادين للمنطقة "مشئومة"، وهدفها الأساسي هو الإبقاء على التنسيق الأمني بين السلطة و"إسرائيل"، والبحث في سبل تدعيمه خلال الفترة المقبلة، لمواجهة "انتفاضة القدس".
وأضاف:" هناك جهود وتحركات أمريكية مشبوهة تجري في المنطقة، من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل، وزيارة بايدن "الدبور الأمريكي" ستركز على أمن إسرائيل، وتدعيم التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية".
وتابع القيادي في حركة "حماس":" بادين جاء للمنطقة لأخذ البيعة والولاء من الرئيس محمود عباس لضمان الحفاظ على إسرائيل وأمنها"، موضحاً أن "بادين" سيلتقي نتنياهو للتشاور في كيفية السيطرة على الهبة الشعبية ومواجهة الفلسطينيين بعد قيام السلطة بدور كافي في الاعتقالات والملاحقات بحق أبناء شعبها.
ويبدأ اليوم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن جولة في الشرق الأوسط، تستمر خمسة أيام، وستشمل الإمارات والكيان الإسرائيلي والضفة الغربية والأردن.
وقال مسؤول كبير بالبيت الأبيض للصحافيين، الليلة الماضية، إن :"بايدن لن يُقدم أيَّ توصيات مهمة تتعلق بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية"، مستبعدًا "حدوث انفراجات"، مشيراً إلى أن الجولة ستركز على زيادة التعاون في عدد من القضايا من بينها القتال ضد تنظيم "داعش" والأزمة السورية.