رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية، اتهامات وزارة الداخلية المصرية لحركة حماس بالمشاركة في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.
ووصفت الفصائل في بيان وصل "الرسالة نت"، اليوم الاثنين، الاتهامات بـ "الخطيرة والظالمة"، مؤكدةً أنها "لا تستند إلى أي وقائع قانونية، وتعكس رغبة بعض الأطراف في العودة إلى مربع كيل الاتهامات الباطلة والتراشق الإعلامي المرفوض".
واعتبرت الفصائل هذه الاتهامات "مساسا وإساءة لفصائل المقاومة الفلسطينية خصوصا ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام"، داعية إلى وقف محاولات شيطنة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية و"التي لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي".
وحثت الجانب المصري على التواصل المباشر عبر القنوات المعروفة مع قيادة حركة حماس لإنجاز الإيضاحات المطلوبة لتجاوز هذه الأزمة المفتعلة.
وقالت: "نؤكد على أن حركة حماس كما نعرفها كانت وستبقى حركة مقاومة فلسطينية وجهتها حصر الصراع مع الاحتلال الصهيوني المجرم، وقد أثبتت كل الوقائع والتطورات الكبرى عدم تدخلها وعبثها في أمن أي دولة عربية أو غير عربية على مدار تاريخها الطويل".
وأدانت فصائل المقاومة المواقف الصادرة عن بعض قيادات حركة فتح التي "تساوقت سريعا مع هذه الاتهامات الباطلة، ومارست التحريض على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية".
ودعت قيادة حركة فتح إلى تدارك هذه "التصرفات اللامسئولة والتي لا تخدم مصلحة شعبنا في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".
