رصد تقرير لموقع "الخليج أونلاين" عن استمرار الموقع الإلكتروني الرسمي لجامعة الدول العربية الاعتراف ببشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، على الرغم من مضي خمس سنوات على المجازر التي يرتكبها، والتي نزعت بموجبها الجامعة الاعتراف من بلاده.
وأشار التقرير إلى أن الزائر لموقع جامعة الدولة العربية على الشبكة العنكبوتية، وعند الضغط على "الدول الأعضاء"، يلاحظ أن بشار الأسد لا يزال ضمن الرؤساء المعترف بهم وبوصف "فخامة الرئيس"، بخلاف موقف الجامعة وأعضائها مما يحصل في سوريا.
ولفت إلى أنه بالرغم من تحديث "الجامعة العربية" موقعها الإلكتروني باستمرار بأنشطته واجتماعات أعضائه، وفي الوقت الذي تم فيه تحديث معلومات دول وقعت فيها ثورات، لا سيما ليبيا (التي تم وضع علم الثورة على الخريطة ودون تحديد اسم رئيس حتى الآن بانتظار حصول توافق)، واليمن التي تم الاعتراف برئيسها الحالي عبد ربه منصور هادي، ولبنان التي أزيل اسم رئيسها السابق ميشيل سليمان، فيما بقي مكانه فارغاً ريثما يتوافق اللبنانيون على رئيس جديد؛ فإن الوضع بقي على حاله في سوريا من حيث "فخامة الرئيس" والعلم الذي ترفعه دبابات الأسد وطائراته التي عصفت قتلاً بالشعب السوري وتواصل تدمير البلاد بلا هوادة.
الخليج أونلاين