باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العمليات الفدائية التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي واصابة 13 آخرين في القدس ويافا و"تل أبيب".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن العمليات البطولية تعتبر دليلا على فشل كل المؤامرات لإجهاض الانتفاضة وأنها مستمرة حتى تحقيق أهدافها.

وزفت الحركة في بيان صحفي، الشهداء الذين ارتقوا خلال هذه العمليات، مؤكدة أن دماءهم الطاهرة ستكون وقوداً لتصعيد الانتفاضة.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، أن العمليات الفدائية تدلل على حيوية واستمرار الانتفاضة، وأن الشعب الفلسطيني يعي الواجبات الملقاة عليه في مقاومة الاحتلال

وقالت الحركة إن هذه العمليات هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وعدوانه وتدنيسه المستمر للمسجد الأقصى المبارك.

من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعمليات، وقالت إنها إنعطافة جديدة للانتفاضة أكثر زخما وإيلاما للاحتلال.

وأضافت "عمليات اليوم تثبت أن الانتفاضة مستمرة، وتحقق إنجازات تلو الأخرى، وتسجل انعطافه جديدة في مسيرتها".

وباركت جبهة النضال الوطني الفلسطيني التصعيد في العمليات البطولية، مؤكدة أنها دليل على أن الانتفاضة ليست هبة جماهيرية عابرة وأنها مستمرة حتى التحرير.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وقتل "إسرائيلي"، وأصيب 13 آخرين، في ثلاث عمليات فدائية، جرت بشكل متتابع في غضون ساعتين، مساء اليوم، بالقدس و"تل أبيب" ويافا.