أفادت مؤسسة الأيدي الرحيمة لرعاية الجرحى في غزة، بوجود 140 ألف جريح فلسطيني ، 16 ألفًا منهم جرحوا برصاص الاحتلال أثناء انتفاضة القدس.
وقال محمد أبو الكاس مدير الأيدي الرحيمة لـ "الرسالة نت"، اليوم الأحد، الذي يصادف يوم الجريح الفلسطيني، إن 40% من مجمل الجرحى الفلسطينيين يعانون من اعاقات دائمة.
وأشار إلى وجود 80 ألف جريح في قطاع غزة.
وأكدّ ابو الكاس عدم توفر الاحتياجات الخاصة للجرحى، "في ظل حرمانهم من ادنى حقوقهم المتمثلة بتوفير العلاج، وزراعة الاعضاء أو تركيبها".
وأضاف: "وضع الجرحى يزداد سوءا في ظل عدم توفر فرص العمل وانتشار الفقر والبطالة، واغلاق المعابر، وعدم توفر الامكانيات القادرة على تلبية احتياجاتهم، اضافة الى الكلفة العالية والاعباء الكبيرة الناجمة عن تركيب الاطراف".
وتعزو الجهات الرسمية المتخصصة ارتفاع أعداد الجرحى في الاراضي الفلسطينية الى تعمد الاحتلال اطلاق النار على الاطراف السفلى والعليا، واستخدامه أسلحة محرمة دوليا تعمل على فتك الانسجة والاعضاء.
ويؤكد أسامة النجار المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله لـ"الرسالة"، أن الاحتلال استخدم رصاص (التوتو) المحرم دوليًا، وهو يؤدي الى فتك وتهتك الانسجة في الجسد.
ويقول النجار إن الآلاف من الجرحى فقدوا اعضاءهم الحسية والسمعية والبصرية، بفعل الرصاص المحرم دوليًا.
ويشار إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان قد أعلن عام 1968، الثالث عشر من مارس/آذار، يومًا خاصًا بالجريح الفلسطيني؛ اكراما له.