أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نقل ملف قضية اغتيال الأسير المحرر عمر النايف من المكتب السياسي، إلى ذراعها العسكري كتائب أبو علي مصطفى، لمحاسبة كل من تورط في ارتكاب الجريمة من الاحتلال و"أعوانه".
وقال ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "كل من تورط في عملية اغتيال النايف سيتم محاسبته وكتائب أبو علي مصطفى تعرف كيف تتعامل مع الملف ".
وأوضح أن الجبهة الشعبية لا زالت تشكل حالة من الضغط السياسي على السلطة الفلسطينية لإعادة ترميم السفارات الفلسطينية، معتبراً أن الجريمة هي نتاج حالة التسيب وغياب المراقبة ومحاسبة "رجالات السلطة".
واشار سويرجو الى أن القضية الفلسطينية وصلت لمرحلة صعبة بعد وضعها على طاولة المساومات واصبحت بحاجة وقفة تقييمية من الجميع داعياً الكل الفلسطيني لإيجاد محاسبة حقيقة ومراقبة لكل المؤسسات الرسمية.
وكان عمر نايف زايد (52 عامًا)، المعروف بـ"عمر النايف"، عُثر عليه مقتولًا داخل السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية (صوفيا)، وعليه آثار ضرب بالجزء العلوي من جسده.
ويعتبر النايف مطلوبًا للاحتلال الإسرائيلي منذ تمكنه من الفرار من داخل مستشفى نقل إليها للعلاج عام 1990، حيث كان يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن بمدينة القدس المحتلة عام 1986، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي.