أطلقت كندا رسمياً حملتها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي بعد خمس سنوات، مؤكدة أنها تنوي لعب دور أكثر فاعلية على الساحة الدولية.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن كندا ستترشح لمقعد غير دائم في المجلس للسنتين 2021-2022.
وقال ترودو خلال زيارة حظيت بتغطية إعلامية واسعة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك "ازور نيويورك لأعلن رسميا نيتنا استعادتنا مكاننا في مجلس الأمن الدولي". وأضاف أن "كندا ستعمل بجد للحصول على مقعد في مجلس الأمن للسنتين 2021-2022".
كما أكد أن كندا تنوي المساهمة بشكل أكبر في عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة، بدون أن يذكر أي تفاصيل.
والتقى ترودو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي بحث معه هذه المسألة إلى جانب مكافحة تغير المناخ وأزمة المهاجرين.
وقال بيان للأمم المتحدة: إن بان أشاد بقرار كندا استقبال 2500 لاجئ سوري إضافي حتى نهاية العام واستئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)".
وكان رئيس الوزراء الكندي التقى عشرات الدبلوماسيين والصحافيين في بهو المبنى الرئيسي للأمم المتحدة حيث استقبل بتصفيق حاد. وكان آخر مسؤول لقي استقبالا بهذه الدرجة من الحفاوة هو البابا فرنسيس في ايلول/سبتمبر الماضي.
ويضم مجلس الأمن الدولي 15 عضوا. وهو يجدد كل سنة نصف مقاعده العشرة غير الدائمة حسب المناطق الجغرافية. وتشغل كل دولة المقعد لسنتين.
ولمقعد 2021-2022، يفترض أن يجري التصويت في 2020. وقد ترشحت ثلاث دول أخرى هي ايرلندا والنروج وسان مارينو لمقعدين سيجري التنافس عليهما.
وكالة الأنباء الفرنسية