أطق نشطاء فلسطينيون اليوم الخميس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسم #خنساء_فلسطين للتغريد عليه، إحياء للذكرى الثالثة لوفاة مريم فرحات "أم نضال" النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح.
وشارك المئات من المُغردين من عدة دول عربية على هذا الوسم، مذكرين بجهاد خنساء فلسطين، وتضحياتها الجسام، وتقديمها لأولادها شهداء، ومستشهدين بأقوالها التي تحث الشباب فيها على الجهاد والبذل والعطاء من أجل نيل الحرية.
وحسب الإحصائيات العالمية، فقد بلغ معدل تفاعل وسم خنساء فلسطين 237,870 شخص مُتفاعل على الهاشتاق، وكان التفاعل الأكبر في فلسطين والأردن.
وقال الناشط إبراهيم أبو نجا من غزة عبر صفحته على تويتر: "لقد أثمر غرسك أم نضال، فها هم خنساوات فلسطين يجدن بدماء أبنائهن فداءً للقدس والأقصى، رحمك الله يا خنساء فلسطين".
أما محمد سعيد من مصر، فقد وصف أم نضال بالمرأة التي كرمها كتاب الله، وأنها وقفت بإيمانها وسلاحها تحارب اليهود "أعداء الله"، في حين قال الناشط بندر من السعودية: "لم تكن تحب الظهور الإعلامي لتتحدث عن أبنائها إخلاصاً لله عز وجل".
وقال إبراهيم كنعاني من غزة: "كانت أسعد لحظات مجاهدي #كتائب_القسام هي حينما تأتي #خنساء_فلسطين لتزورهم وتتفقد أحوالهم وتشارك معهم في الرباط وتعظهم وتنصحهم وتشد من أزرهم".
أما المحلل السياسي إبراهيم المدهون، فقد أشار إلى أن بيت أم نضال كان مفتوحاً للمجاهدين في كل الأوقات، في حين أُغلقت أبواب كثيرة في وجوههم، مضيفاً: "عرفنا #خنساء_فلسطين حينما أطلت بوجه يشع نورا فملأ قلوبنا دهشة وعيوننا دمعا، وهي تودع ابنها البار محمد وتسلمه لطريقه، وتوصيه بكلمات وتحتضنه مرة".
أما صفحة "أحبك ربي" عبر تويتر من السعودية، فقد قالت: "صوتها شجي وقوي وتعطي الحماس لكل من يسمعها لله درها, #خنساء_فلسطين رسالة حرة لجميع الحرائر".
ويصادف اليوم الخميس 17 مارس، الذكرى الثانية لرحيل "خنساء فلسطين" مريم فرحات النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، فهي لم تكن تعرف إلا بأم الرجال وأم الشهداء وأم الفقراء، فلم تترك باباً للخير وللجهاد والصبر والثبات إلا وكانت له عنواناً كبيراً.
