رفض السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، توريط حركة حماس وزجها في أي معركة جانبية مشيرا الى أن الحركة هي مقاومة وهدفها تحرير فلسطين.
وقال الأشعل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، لا يمكن التصديق أن حركة حماس متورطة في احداث سيناء، وعلى مصر أن تتعاون مع غزة، والا تكون عونًا عليها.
واضاف :" لا يجوز توريطها في أي قضايا اخرى أو حتى زجها في مواجهة أي جهة كانت في سيناء.
وأشار الى أن مصر لا يمكن أن تساعد اسرائيل على شقاء غزة، مشددا على أن هدف اسرائيل من حصار غزة دفع الناس للكفر بالقطاع والمقاومة.
وتابع الاشعل :" حماس تملك أعلى مستوى استراتيجي من التفكير، وتعي حقيقة دور مصر وأهميته للقضية الفلسطينية، وهو ما يتطلب وقفًا لتدهور العلاقة بين الطرفين.
ولفت إلى وجود محاولات جادة بين الطرفين، لمراجعة الموقف الراهن، والتوصل الى رؤية مشتركة وتفهم احتياجات كل طرف، تمهيدًا لبحث خطوات مجال التعاون في الفترة القادمة، مجددًا تأكيده بضرورة نأي حماس عن أي صراع عربي أو خارج عن نطاق مقاومتها.
وطبقًا لمعلومات وردت إليه، فأوضح الأشعل، أن الجانبين عرضا كافة الملفات العالقة بينهما المتعلقة بالجانب الأمني، وقد أعلنت حماس مباشرة رفضها وادانتها لاي عملية اغتيال، معربًا عن أمله الوصول الى اتفاق نهائي بين الطرفين حول كافة القضايا بينهما.
وجدد دعوته للاستفادة من قطاع غزة والعمل على رفع الحصار عنها، وفتح منافذ تجارية وتسهيل حرية الحركة فيها، مؤكدً ا أن الارهاب صنيعة اسرائيل وليست صنيعة المقاومة الفلسطينية.