قتل خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرون بينهم أربع نساء في قصف للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح استهدف شارع 26 سبتمبر بتعز جنوبي اليمن.
وقالت "الجزيرة" إن قذائف الهاون سقطت وسط الشارع الذي كان مكتظا بالمدنيين عند وقت الغروب، وإن القصف خلف ذعرا بين سكان المنطقة، وأوضحت أن المستشفيات أطلقت نداءات للتبرع بالدم وشهدت حالة ضغط بسبب توافد المصابين.
ويقصف الحوثيون منذ انسحابهم من المنطقة الغربية لمدينة تعز بشكل شبه يومي الأحياء السكنية في المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية.
في سياق آخر، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في مناطق الحوبان وجبل أمان أدت إلى مقتل 26 من الحوثيين وقوات صالح، فيما قتل 11 وأصيب 31 من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اشتباكات بين الطرفين.
ودارت مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة والحوثيين وقوات صالح في منطقتي حذران وهان القريبتين من معسكر اللواء 35 مدرع.
وفي شبوة، سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على موقعين عسكريين هامين كانا تحت سيطرة الحوثيين، هما جبال السليم وجبال عقيل، إضافة إلى مواقع أخرى في مديرية عسيلان.
وقال علي بن راشد الحارثي القائم بأعمال محافظ شبوة لوكالة الأناضول إن الجيش والمقاومة تمكنا قبل ظهر اليوم من السيطرة الكاملة على مركز مديرية عسيلان وطردت المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح بعد معارك ضارية شاركت فيها طائرات التحالف العربي.
وأفادت مصادر عسكرية أن 14 من الحوثيين قتلوا في قصف للجيش اليمني، كما قتل اثنان من المقاومة وأصيب ثلاثة خلال الاشتباكات في المنطقة.
وكشفت مصادر في الجيش الوطني أن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من سبعة آلاف مقاتل من الجيش والمقاومة اليمنية، تساندهم طائرات التحالف.