أطلق ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي عدة وسوم إلكترونية إحياءً لذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، وشارك المئات منهم بتغريدات متنوعة مستذكرين تضحيات الياسين ومواقفه العظيمة.
وغرد المئات من الناشطين على وسوم (#ذكرى_الإمام، #ذكرى_الياسين)، ووصل حجم النشاط عليها حسب آخر الإحصائيات العالمية نحو (1,507,962) مُشارك، وتركزت دولهم في فلسطين والأردن ومصر ولبنان والسعودية.
ومن ضمن الوسوم غرّد الناشط أدهم أبو سلمية من غزة "يا شيخنا الياسين هذا غراسكم أثمر وأزهر بفضل الله"، أما النشاط وائل أبو عمر من رفح فرأى أن كُرسي الشيخ المتحرك كان عرشاً لجسد رئيس مشلول، مضيفاً: "جيشه اليوم يغزو السماء والبحر وعمق الأرض والوصف يطول".
واعتبر الشاب أشرف مهدي أن الشيخ أحمد ياسين فكرة، وأن هذه الفكرة لا تموت، وأكد مصطفى أبو رزق أن "شهيد الفجر" لازال في القلوب شيخاً وقائداً وزعيماً ومعلماً.
وعلى صعيد التغريدات العالمية، شاركت صفحة حزب الحرية والعدالة المصرية في التغريد على الوسم، عبر تويتر بالقول: "أحمد ياسين رسم طريق المقاومة وحارب بني صهيون على منهج النبوة ليكتب بذالك اسمه ويخلده مع أحرار العالم".
وقال سعد العقيل من السعودية: "في مثل هذا اليوم قبل ١٢ سنة، ارتقى إلى الله شهيداً الشيخ أحمد ياسين "القعيد الذي أقام العالم"، وعبرت ايثار بنت خالد عن حزنها لفقدان الياسين، مستذكرة قوله: "إننا طلاب شهادة لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية".
ويوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الثانية عشر لرحيل واستشهاد شيخ الأمة أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، والذي رحل بمثل هذا اليوم في عام 2004، بعدما قصفته طائرات الاحتلال بصحبة عدد من جيرانه ومرافقيه أثناء خروجه من المسجد بعد تأديته صلاة الفجر.