أكد أهالي الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال "الإسرائيلي"، أنهم يرفضون بشكل تام ومطلق استلام جثامين أبنائهم في "قوالب ثلج".
وأوضح الأهالي وفي مؤتمر صحفي عقده أهالي الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم، الأربعاء، أن سلطات الاحتلال لا تلتزم بشروط الاتفاق بينها وبين محامي العائلات في كل ما يتعلق بتسليم الجثامين وتحاول فرض شروط جديدة وغير مقبولة عند لحظة التسليم.
وأكد الأهالي رفضهم التام والمطلق استلام جثامين أبنائنا وهي في قوالب ثلج وغير قابلة للدفن.
ودعا ذوو الشهداء منظمة الصليب الأحمر الدولية بشكل عاجل وفوري إلى تكليف طاقم طبي لمعاينة جثامين أبنائهم والوقوف على ظروف احتجازها، مشيرين إلى أن احتجاز الجثامين بدرجة حرارة شديدة البرودة قد تؤدي إلى ضرر في الجثمان.
كما دعا الأهالي وسائل الإعلام الفلسطينية الى إعطاء مساحة إعلامية كافية لهذه القضية والتركيز على جانبها الإنساني ودعوة الجماهير الفلسطينية إلى الالتفاف نحو الحملة الشعبية لاستعادة الجثامين وتأكيد رسالة أن الشهيد هو قضية وطن وليس قضية عائلته.
واستخدمت سلطات الاحتلال سياسة احتجاز الجثامين مع اندلاع انتفاضة القدس في الأول من اكتوبر 2015 ضمن سياسة العقاب الجماعي التي هدفت من خلالها التأثير على الانتفاضة ومنع استمرارها.