أفاد تقرير صحفي أن أعداد الجنود "الإسرائيليين" المصابين بأمراض نفسية تضاعفت ثلاث مرات، واصفا الوضع بأنه مثار قلق.
ونقل موقع ويلا الإخباري عن رئيسة قسم الطب النفسي بجيش الاحتلال كيرين غينات أن آلافا من الجنود يتلقون علاجاً نفسياً وأن طيارين في سلاح الجو يتناولون عقاقير طبية ضد أعراض الكآبة.
وحذرت غينات من مغبة إبقاء السلاح بأيدي الجنود خارج قواعدهم العسكرية ما قد يتسبب بفقدانهم أرواحهم، مشيرة إلى أنها نبهت قيادة الجيش لهذه المخاطر التي وصفتها بالمقلقة.
وأوضح غادي لوبين من نقابة الأطباء "الإسرائيلية" أن هناك العديد من الجنود لا يتلقون مساعدات نفسية، ولا يذهبون للحصول عليها لأنهم لا يبلغون قيادتهم العسكرية بأنهم يعانون من ظواهر مرضية، وقد تتطور نهاية المطاف إلى مستويات خطيرة من المعاناة النفسية.
وذكر موقع "إن آر جي" الإلكتروني أن لجنة إصلاحات الصحة النفسية في البرلمان (الكنيست) بحثت هذه التطورات في اجتماع خُصص لهذا الغرض.
وعبرت ميخال روزين، عضو الكنيست عن حزب ميرتس المعارض، عن مخاوفها من المخاطر المترتبة على حيازة الجنود لأسلحتهم الشخصية في بيوتهم.
وقد شهد عام 2015 تسريح العديد من الجنود من صفوف الجيش الإسرائيلي لأسباب نفسية، ووقعت أربع حالات انتحار لجنود أخفوا مشاكلهم النفسية.
الجزيرة نت