نفى محمود الزهار القيادي في حركة حماس، طلب المخابرات المصرية من وفد الحركة الذي اجتمع بها الأسبوع الماضي المساعدة في محاربة المسلحين بمحافظة شمال سيناء.
وقال الزهار في لقاء تلفزيوني، مساء الجمعة، إن زيارتنا للقاهرة جاءت استجابة لرغبة الحركة في تحسين العلاقات مع جمهورية مصر العربية، مشددا على أن الطرف المصري يتجه لفتح صفحة جديدة من العلاقات.
وكشف عن أن وفد الحركة سيعود للقاهرة مجددا الأحد المقبل؛ لإستكمال اللقاءات مع المخابرات المصرية، منوّها إلى أن نهاية الجولة الأولى من اللقاءات كانت "مقبولة والروح إيجابية".
وأكد ان المخابرات المصرية طالبت الحركة بالتوجه للشارع المصري بحملة إعلامية توضح الحقائق وتدحض الاتهامات الموجهة للحركة.
وأوضح أن وفد حماس طالب المخابرات المصرية بضرورة فتح معبر رفح، والسعي لتطبيق حالة من التبادل التجاري بين مصر وغزة.
مستدركا بقوله: "أبلغنا بأن فتح المعبر والقضايا الأخرى متعلقة في توضيح الصورة لدى الشعب المصري خلال الفترة المقبلة".
وقال: "إذا فتحنا باب التبادل التجاري فسيصل حجمه بيننا وبين مصر إلى 3 مليارات دولار خلال عام واحد فقط".
وبيّن أن مصر طالبت وفد الحركة بضبط العناصر الإرهابية -إن وجدت داخل قطاع غزة-، مؤكدا أن حركته لن تسمح بتواجدهم.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، قال الزهار إن حركته توافق على تشكيل حكومة وفاق وطني وفق الاتفاقات الموقعة مسبقا، مطالبا حركة فتح بتطبيق اتفاق القاهرة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وأكد وجود وفد من حركة فتح في العاصمة القطرية الدوحة؛ لاستكمال مباحثات المصالحة الداخلية.