جنين – الرسالة نت
حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين من اقرار مشروع "تشديد ظروف اعتقال الاسرى" معبرة عن قلقها من الخطوات الجديدة التي ستتخذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وطالبت واعد في بيان لها بتحرك مستمر لمنع اقرار المشروع عشية انعقاد لجنة الكنيست الوزارية للتصويت على القانون الذي يقضي بتصعيد وتشديد الإجراءات القمعية بحق أسرانا في سجون الاحتلال، حيث من المتوقع أن توافق اللجنة عليه بعد تصريح كل أعضائها بذلك.
واكدت الجمعية ان شعبنا ومؤسساته ولأسرى لن يصمتوا بحال من الأحوال إزاء هذه الجريمة الجديدة بحقهم، بل إن السجون ستتحول إلى ساحات للمواجهة مع جيش الاحتلال وقوات سجونه في حال بدأت الإجراءات، وشددت على أن الاحتلال يحاول أن يظهر أن الأسرى يعيشون في فنادق من خلال بعض الصور التي يخرجها للإعلام، رغم ان مأساة الحركة الوطنية الأسيرة باتت لا تحتمل بفعل ممارسات الاحتلال وغطرسة سجانيه وانتهاكاتهم المستمرة لحق الأسرى والأسيرات، وما ملف الإهمال الطبي والعزل الإنفرادي وشهداء الحركة الأسيرة عنا ببعيد. ودعت لتحرك جاد على كافة الأصعدة، الإعلامية والدولية والمحلية لنصرة هؤلاء الذين حبسوا ومورس بحقهم أبشع أنواع التعذيب دون اهتمام يليق بهذه التضحيات الجسام، وإن كل عبارات البلاغة والبيان لا يمكن أن تظهر شيئا بسيطا من معاناتهم التي فاقت الثلاثين عاما فعميد الأسرى نائل البرغوثي يقضي عامه الـ 33 في السجون بشكل متواصل والعالم لا يكاد يلتفت إليه، بينما لأجل جندي محارب مأسور يقيم الدنيا ولا يقعدها في ازدواجية واضحة في التعامل مع هذه القضية الجريحة.
واكدت على وجوب تحرك شعبي ومحلي على كافة المستويات وبشكل عاجل لوقف هذه الإجراءات التي إن طبقت فستجعل من السجون مسالخ وأماكن لذبح الأسرى والأسيرات.
وحملت جمعية واعد للأسرى والمحررين قوات السجون أي أذى يلحق بأي أسير أو أسيرة،داعية في هذا السياق اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري والسريع لوقف هذا التصعيد الخطير.
دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية التحرك الجاد لتفعيل قضية الأسرى والأسيرات في نفوس أبناء أمتنا والقيام بالمسؤولية القومية والشرعية.
واكدت أن الأسرى مصممون على وقف هذه الإجراءات مهما كلّف الأمر من ثمن و بكل الطرق والسبل المتاحة، وأنهم رفعوا شعار: "كرامتنا مقابل أرواحنا".