غزة – الرسالة نت
أطلقت جمعية التيسير للزواج والتنمية صباح اليوم الأحد 23/5/2010 مشروعها الأكبر والأضخم لتزويج جميع جرحي حرب الفرقان الأخيرة التي استهدفت قطاع غزة في شهر ديسمبر من عام 2008.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية ادهم البعلوجي في مؤتمر صحفي عقد بغزة أن الجمعية تهدف من وراء المشروع لتزويج أصحاب الإعاقات من الجرحي الفلسطينيين , وذلك حسب شروط معينة.وأضاف البعلوجي أن جمعيته حددت الفئات التي سيستهدفها المشروع حسب الشروط التالية أن يكون العريس من جرحي حرب الفرقان , وأن يكون من اصطحاب البتر أو الإعاقة , وأن لا يكون على ذمته زوجه , وأن يكون لديه مسكن يصلح للحياة الزوجية.
وقال البعلوجي إن الجمعية ستباشر وفور استلامها لطلبات الجرحى من أصحاب الإعاقات والمقبلين على الزواج في البحث للتأكد من صحة الطلبات المقدمة , مؤكدا أن المساعدة التي سيتم تقديمها للجريح ستتمثل بأمور مادية كتوفير المهر اللازم للزواج، إضافة إلى إمكانية مساعدته في اختيار الزوجة المناسبة من الفتيات اللواتي يقبلن بالزواج من جريح لدية إعاقة".
وطالب البعلوجي الخيريين من أبناء الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي للتبرع لصالح هذا المشروع الذي سيساهم في إدخال الفرحة والبسمة إلي قلوب العديد من الجرحى أصحاب الإعاقات أو الذين حرموا من أطرافهم.
بدوره أكد مدير عام الجمعية وائل الخليلي أن الجمعية ستنفذ خلال العام الحالي العديد من المشاريع والبرامج الخدماتية للجرحى والمعاقين , مضيفا أن العام المنصرم شهد تقدم كبير في هذه الخدمات التي تقدمها الجمعية.
وعن المشروع الذي أطلق لتزويج الجرحى في قطاع غزة أكد أن مشروع جمعيته يلقي اهتمام كبير بين أوساط الشعب الفلسطيني , متوقعا أن يصل عدد المستفيدين من مشروعهم إلي أكثر من مئة جريح من أصحاب الإعاقات.
ويعاني في قطاع غزة حسب تقارير رسمية أكثر من " 600 " فلسطيني من إعاقات دائمة ومن حالات بتر في الأطراف بعد الحرب الهمجية الشرسة التي شنتها دولة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في السابع والعشرين من شهر ديسمبر عام 2008.