شهدت العاصمة الليبية طرابلس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، اضطراباً أمنياً إذ وقعت انفجارات أعقبها إطلاق نار كثيف.
وفيما لم يتضح على الفور سبب الانفجارات، فإن التوتر الأمني يخيم على المدينة وسط تكهنات بأن حكومة وفاق تدعمها الأمم المتحدة على وشك الانتقال من تونس إلى طرابلس.
وتعارض حكومة موازية في طرابلس وبعض الفصائل المسلحة بالمدينة حكومة الوفاق، وحذرتها من الانتقال إلى العاصمة.
وأغلق المجال الجوي لطرابلس يومي الأحد والاثنين لفترات استمرت بضع ساعات، في خطوة قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إنها استهدفت منع سفر الحكومة إلى ليبيا.
وشكلت حكومة الوفاق لرأب الانقسامات وإنهاء الفوضى السياسية والأمنية في ليبيا، حيث توجد حكومتان وبرلمانان متنافسان منذ عام 2014.
وقال رئيس الوزراء بالحكومة الموازية في طرابلس، خليفة الغويل، في وقت متأخر يوم الثلاثاء، إن المجال الجوي أغلق "حفاظا على أرواح الناس بسبب ممارسات غير لائقة من أعضاء المجلس الرئاسي".
وكان وزير خارجية حكومة الإنقاذ، علي أبو زعكوك، قال في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الجميع يتحدث عن حكومة الصخيرات (السراج) كأنها حكومة أمر واقع، في حين أنها مشروع حكومة يُفترض أن تنال ثقة مجلس النواب أولاً، ويتم تعديل الإعلان الدستوري، بحسب الوثيقة التي لم نصوّت عليها حتى".
رويترز