قالت إذاعة جيش الاحتلال إن رئيس السلطة محمود عباس يستمع يوميا إلى أغانٍ إسرائيلية.
ونقلت الإذاعة عن عباس قوله، أمس الثلاثاء، إن هناك عوامل مشتركة بين الفلسطينيين واليهود العرب، لا سيما اللغة والثقافة والتاريخ والفن والموسيقى، وذلك على هامش لقاءه وفدا من اليهود الشرقيين (يهود قدموا لإسرائيل من البلدان العربية).
وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن نحو 60 يهوديا شرقيا زاروا مدينة رام الله، والتقوا برئيس السلطة.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن اليهود الزائرين نقلوا رسالة بأن "هناك إسرائيليين يريدون السلام". مشيرة إلى أن شمعون شطريت رئيس الفيدرالية اليهودية ليهود المغاربة، ترأس الوفد اليهودي.
وخاطب عباس الوفد قائلا: "أسعى لصنع سلام يقود إلى إقامة دولة فلسطينية، تعيش بأمن واستقرار إلى جانب دولة إسرائيل"، مضيفا أن العملية السياسية الحالية قيّدت يداه.
وأبدى عباس استعداده للحديث مع "كل شخص في الحكومة الإسرائيلية، حتى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو".
وجدد تأكيده أنه في حال "تم السلام، فإن 57 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل فورا، وهذه فرصة للمجتمع الاسرائيلي ليعيش باستقرار مع جيرانه دون جدران وعزل"، وفق قوله.
وأكد أن "حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا، سيضمن إنهاء كل أشكال الإرهاب، وسحب الذريعة من المتطرفين الذين يتخذون من القضية الفلسطينية ذريعة لنشر الإرهاب والقتل".
وتابع: "لا نريد لداعش والنصرة والقاعدة وغيرهم أن يصلوا إلى هنا، لذلك يجب علينا تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال".
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الرئيس عباس "حظي بمباركة الحاخام أبراهام جولان، من كريات جات، وتلقى هدية من النحات الإسرائيلي شموئيل بن عامي، عبارة عن تمثال صنعه كنموذج لشخصية عباس".
وأوضحت أنه تم في نهاية الزيارة تم "تقديم وجبة موافقة للشريعة اليهودية".