الاعلامي الحكومي: الكاتبة خاطر تتعرض لقرصنة حقيقية

غزة – الرسالة نت

أعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن بالغ تضامنه مع الزميلة الصحفية لمى خاطر، مؤكداً أن ما تتعرض له الزميلة خاطر "قرصنة حقيقية وانسلاخ عن العادات الوطنية الفلسطينية".

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن الضفة المحتلة تسودها حالة سوداوية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، وسلطة "فتح" التي تسيطر عليها مدعوة إلى إنهاء الفلتان الأمني والسياسي والإعلامي ووقف قمع الصحفيين والإعلاميين وذويهم.

 

وطالب المكتب الاعلامي سلطة فتح في الضفة المحتلة بالإفراج الفوري والسريع عن كافة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في سجونها، والذين يتعرضون للقمع والتعذيب، وفي مقدمتهم زوج الصحفية خاطر، داعياً المؤسسات العربية والدولية المعنية بالشأن الإعلامي، ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المرأة إلى إعلان موقفهم الواضح والصريح تجاه هذه القرصنة المدروسة التي تنتهجها سلطة "فتح" بحق الإعلاميين.

 

وندد الاعلامي الحكومي بترسيخ ما وصفه بالمجزرة الممنهجة ضد الإعلام وحرية الرأي والتعبير في الضفة المحتلة، مضيفاً :"تواصل حكومة فتح انتهاكاتها الممنهجة التي تريد من وراءها اغتيال الكلمة ومدونها والمقال وكاتبه والخبر وناقله".

 

وتساءل عن طبيعة الدور الذي يُفترض أن يقوم به الاتحاد الدولي للصحفيين والأمانة العامة للصحفيين العرب، سيما بعد اعترافها بما يسمى نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مضيفاً :"نتساءل أين هي مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المرأة التي تغرد صباح مساء بضرورة احترام المرأة وعدم اضطهادها، ويبدو أن الإجابات عن تلك التساؤلات تحمل أبعادا أمنية".

 

وأكد الاعلامي الحكومي أن حالة الظلامية المبرمجة ضد الكلمة وحرية الرأي موجودة ومرسخة في الضفة المحتلة وفي أذهان المنتسبين إلى أجهزة فتح وكبارها وناطقيها ومنظريها.

البث المباشر