قررت المحكمة العسكرية "الإسرائيلية، الإفراج عن الجندي الذي أعدم الجريح عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، مع حجزه داخل قاعدته العسكرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تقرر الإفراج عن الجندي وإبقاؤه قيد الاعتقال المفتوح داخل قاعدة لواء "كفير"، في حين طلبت النيابة العسكرية الاستئناف على القرار، ووافق القاضي، ومنحها حتى الساعة الواحدة من ظهر غد للاستئناف.
وكانت المحكمة أدانت الجندي في وقت سابق بالقتل غير العمد وبالإهمال، ما تسبب بمقتل أحد منفذي عملية الخليل في ذلك اليوم.
وترافقت عملية اعتقال الجندي مع ضجّة إعلامية كبيرة قادتها أحزاب اليمين والمستوطنين، حيث يرى مراقبون أن الإفراج عنه كان متوقعاً في ظل محاولات نتنياهو إرضاء ائتلافه الهشّ.
وأظهر مقطع فيديو، تم نشره قبل أيام، تفاصيل حول اغتيال الشهيد عبد الفتاح الشريف، الخميس الماضي، عندما أطلق جندي صهيوني النار على رأسه مباشرة، بعد إصابته بالقدم.
ويظهر الفيديو، أن ضابطًا أعطى أوامر للجندي بإطلاق الرصاص على الشهيد الشريف، علما بأن سيارة الإسعاف كانت وصلت للمكان قبل دقيقة من إطلاق النار عليه، ولم يقدم المسعفون أي شيء له، وانشغلوا بنقل جندي صهيوني مصاب بجراح طفيفة.