قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن حركته حريصة على العلاقة مع مصر، مشيرا إلى أن هذه العلاقة مازلت في بدايتها، "وهي بداية جيدة وتحتاج إلى متابعة".
وقال هنية في خطبة الجمعة خلال افتتاح مسجد الإمام مالك بمنطقة المواصي غرب خانيونس، "لا نتدخل في الشأن المصري وليس لنا أي دور عسكري ولا أمني لحماس والمقاومة في سيناء المصرية ولا غيرها وحريصون على الأمن المصري والعربي"، مؤكدًا أن حركته تقوم بالتزاماتها نحو ضبط الحدود ولن تسمح لأحد في غزة أن يضر بمصر وأمنها.
وأشار إلى أن وفد حماس طرح على المسئولين المصريين "هموم شعبنا وأبعاد قضيتنا وأملنا بالعرب كبير وحريصون على هذه العلاقة مع تمسكنا بثوابتنا وبالتالي الأمور في بداياتها وتحتاج لاستكمال حتى تعزز العلاقة على أسسها السليمة ونعيد الاعتبار لقضيتنا".
وكان وفد من قادة حماس من قطاع غزة والخارج أجرى مباحثات مع مسئولي جهاز المخابرات المصرية في الفترة من 12 إلى 15 من الشهر الماضي ثم أجرى جولة لقاءات ثانية من يوم الأحد إلى الأربعاء من الأسبوع الماضي.
وفي موضوع المصالحة، قال إن اللقاءات الأخيرة مع حركة "فتح" التي عقدت في قطر "قطعت شوطا لا بأس به لكن الحوار بحاجة لمزيد من العودة للقيادات والمؤسسات المعنية"، منوها إلى أنه تم الاتفاق على أن تبقى المباحثات بعيدة عن الإعلام.
وأضاف "قرارنا إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتوفير عوامل الصمود لشعبنا من أجل شعبنا والقدس والمشردين لكن لا نريد الخوض بتفاصيل لأننا نريد المصالحة وليس تسجيل مواقف".