ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤلات والتكهنات، بعد نشر كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الجمعة، وبشكل مفاجئ صورا لأربعة جنود إسرائيليين مفقودين خلال وبعد العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014.
وظهر أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام، في فيديو مصور عبر فضائية الأقصى وفي الخلفية صور أربعة جنود إسرائيليين، وقال إنه لا اتصالات إلى الآن حول الجنود الأسرى، ولن يحصل العدو على معلومات بشأنهم إلا بعد دفع استحقاقات وأثمان واضحة.
وعقب هذا الاعلان، امتلأت مواقع التواصل بالصور التي نشرها القسام، وتساءل الجميع عن هوية هؤلاء الأربعة، فيما يظهر بينهم الأسير شاؤول آرون الذي أعلن القسام أسرى خلال العدوان.
وبدأ رواد مواقع التواصل بالتهكم على حكومة الاحتلال ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو الذي قال قبل أيام إن هناك معلومات حول الجنود بغزة، وألمح لوجود اتصالات بشأنهم، وهو ما نفاه أبو عبيدة.
وقال الكاتب الصحفي أحمد منصور عبر صفحته في فيسبوك، "نتنياهو يكذب على شعبه"، مضيفا "يبقى السؤال مين الرابع وكيف وأين.. ومتى؟، ليرفرف في الأذهان أسئلة أخرى، سيحتفظ بها كاتب هذه الأسطر لنفسه، حتى حينه!".
وقال معاذ عماد بشكل تهكمي: "4 في عين الحسود، إلى نتنياهو عد جنودك"، وسخر محمد عبيد قائلا: "الآن اكتمل العدد، وبإمكان الجنود لعب الطرنيب".
وعلق بعض ناشطو مواقع التواصل بالقول "القسام اختار اليوم، ليؤكد أن نتنياهو يكذب على شعبه، وها هي (كذبة نيسان) الخاصة بنتنياهو".
وبدأ الناشطين بنشر صور الجنود، وذكر أسماء جنود يقولون إنهم، شاؤول آرون، وهدار جولدن، والجندي ابراهام منغستو، دون معرفة هوية الآخر، كما يقولون.