تمثل زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر نقطة انطلاق جديدة نحو فرص استثمارية واعدة، حيث اتفق الجانبان على توقيع نحو 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
وأعلن الملك سلمان إنشاء جسر فوق البحر الأحمر، يربط البلدين، "في خطوة تاريخية تعد الأولى من نوعها للربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، ما سيزيد حجم التبادل التجاري بشكل كبير بين بلدينا، ويشكل معبرا أساسيا للمسافرين بين مصر والسعودية، ويخلق فرص عمل هائلة".
وذكر مصدر مسئول أن هناك نحو 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم تشمل إقامة منتجع سياحي في منطقة رأس سدر على البحر الأحمر بقيمة 700 مليون دولار، ومنطقة صناعية في محافظة الفيوم، إلى جانب مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والكهرباء والبترول والسياحة والقوى العاملة والاستثمار، بإجمالي استثمارات تبلغ نحو 2.2 مليار دولار.
وفي هذا الإطار تم توقيع 4 اتفاقيات شملت إنشاء جامعة تحمل اسم الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة الطور في جنوبي سيناء بقيمة 250 مليون دولار، واتفاقية إنشاء 9 تجمعات سكنية في شبه جزيرة سيناء بقيمة 120 مليون دولار، وذلك ضمن مشروع تنمية سيناء.
كما تضمنت الاتفاقيات تمويل مشروع محطة كهرباء غرب القاهرة بقيمة 100 مليون دولار، لإضافة وحدة توليد بخارية بقوة 650 ميغا وات، اضافة إلى مشروع تطوير مستشفى القصر العيني بالقاهرة بقيمة 120 مليون دولار.
وتعقد السبت فعاليات منتدي الاستثمار والأعمال المصري السعودي تحت عنوان " نحو شراكة استراتيجية مستدامة " بمشاركة 500 من رجال الاعمال وممثلي الشركات الكبرى ومنظمات الأعمال في مصر والمملكة العربية السعودية ، تزامنا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة.
ويبحث المنتدى سبل زيادة الاستثمارات التجارية بين البلدين باعتبارها الأهم لتنمية الأعمال وتحسين تنافسية اقتصاد البلدين.
وذكرت الهيئة العامة للاستثمار في مصر أن عدد الشركات السعودية العاملة في مصر بلغ 3744 شركة، باستثمارات تتجاوز 6 مليارات دولار.