قائمة الموقع

أسرى محررون : قانون "شاليط" يهدف لتشديد الإجراءات ضد الأسرى

2010-05-24T11:42:00+03:00

غزة – الرسالة نت

استنكر عدد من الأسرى المحررين في قطاع غزة قرار اللجنة الوزارية المختصة بمتابعة الأسرى في السجون بسن قانون "شاليط" الجديد والهادف لتشديد الإجراءات العقابية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.

وقال الأسير المحرر هاشم شعت من حي الرمال بغزة " للمكتب الإعلامي لحركة حماس- شرق غزة" إن هذه الإجراءات التي اتخذتها دولة الاحتلال هي عقابية بالدرجة الأولي وتهدف للضغط على الأسرى الذين يتمتعون بمعنويات عالية رغم قهر السجن.

وأضاف شعث أن هذه الإجراءات تهدف أيضا للضغط على المقاومة الفلسطينية التي تحتجز الجندي جلعاد شاليط منذ شهر يونيو من عام 2006 من اجل تخفيف شروطها في صفقة التبادل.

وتحتجز ثلاث تنظيمات فلسطينية من بينهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط منذ شهر يونيو من عام 2006 في إعقاب تنفيذهم لعملية فدائية سميت بالوهم المتبدد جنوب مدية رفح في قطاع غزة , ولم تنجح جهود الوساطة المصرية والألمانية لحتى الآن من الوصول لصفقة تبادل بين الطرفين.

وشدد شعث على أن هذه الإجراءات لن تثني المقاومة الفلسطينية في تخفيف شروطها , لافتا في الوقت ذاته أن هذه الإجراءات العقابية لن تفت في عضد الأسرى الفلسطينيين لأنهم عودوا الجميع على الصبر والصمود وتحدي السجان الصهيوني.

واتفق الأسير المحرر محمد الأي من حي التفاح مع سابقه في أن الإجراءات التي تم اتخاذها هي إجراءات قاسية وهي تمس حقوق الأسرى الشخصية, مؤكدا أن هذه الإجراءات ستتحطم على صخرة صمود الأسرى الفلسطينيين.

وأشار الأي إلي أن هذه الإجراءات بحق الأسرى تحمل في طياتها حرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية , مؤكدا أنهم كأسرى محررين من سجون الغدر الصهيونية ومعهم كل أحرار العالم سيقفون جنبا إلي جنب مع الأسرى الفلسطينيين ضد هذه الإجراءات التعسفية.

 من جانب آخر عبر الأسير المحرر ضياء الدين مازن الشرفا من حي الدرج والذي أفرج عنه من السجون قبل أيام معدودة عن استنكاره الشديد لهذا القرار الذي سيحمل في طياته مزيداً من الإجراءات العقابية ضد الأسرى الفلسطينيين, مؤكدا أن الاحتلال يسعي بشكل عام على تضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف الشرفا أن الاحتلال الصهيوني لا يعترف بالأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب، ويتعاملون معهم على أنهم سجناء ليس لهم أي حقوق, مشيرا بعدم وجود أي قانون إسرائيلي يحمي حقوق الأسرى داخل السجون.

وأكد الشرفا أن الأسرى داخل السجون مستعدون للقيام بتحركات واحتجاجات على هذا القرار الظالم, لافتا أن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية داخل السجون ولديهم استعدادات لخوض احتجاجات قوية تجاه هذا القرار.

وقال الشرفا إن هذا القانون الصهيوني الجديد لن ينجح في تركيع الأسرى لأنهم سيقفون وقفة رجل واحد في مواجهته , مضيفا أن مصلحة السجون كانت إحدى الجهات المعارضة لتشديد هذه الإجراءات على الأسرى وهذا ليس حبا في الأسرى ولكن لعلمها بأن الأسرى داخل السجون لن يقفوا مكتوفي الأيدي بعد هذا القانون الجديد.

يذكر أن اللجنة الوزارية الصهيونية المختصة في متابعة الأسرى داخل السجون قد أصدرت قرار بتشديد الإجراءات والعقوبات على أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" داخل السجون فيما بات يعرف باسم " قانون شاليط" الجديد.

 

 

 

اخبار ذات صلة