أفرجت سلطات الاحتلال، مساء الأحد، عن الأسير عبد الكريم منير أبو بكر (32 عاما)، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد قضاء عشر سنوات داخل سجون الاحتلال.
وقال الأسير المحرر أبو بكر لحظة الإفراج عنه، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب، حيث تتعمد سلطات الاحتلال انتهاج سياسة القمع والتنكيل، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى أبرزها عملية التنقلات للأسرى، وعزلهم وحرمانهم من أبسط الحقوق، وسياسة الاقتحامات المتواصلة في كافة السجون.
وأكد تصعيد السياسة العدوانية من كافة الجوانب الصحية والنفسية، حيث لا يتوفر الدواء في النقب وتصاعد سياسة العزل والحرمان والعقوبات التي أصبحت تزداد، وتتفاقم المعاناة من الناحية الصحية، وتماطل في ذلك.
وأضاف أن رسالة الأسرى التي يحملها، هي العمل على إنهاء الانقسام ولملمة الجرح الفلسطيني من خلال الوحدة الوطنية، وفاء لدماء شهداء فلسطين، لأن المصالحة الوطنية هي محور الصراع مع الاحتلال وفي المقدمة الأرض ومن ثم قضية الأسرى وتبييض السجون من أجل نيل الحرية.
وناشد باسم الأسرى، كافة وسائل الإعلام التكريز على ملف الحركة الأسيرة، وكافة مكونات شعبنا بمزيد من الحراك نصرة لقضيتهم الوطنية.