تجري مساء اليوم الاثنين, خمس مواجهات من العيار الثقيل, ضمن منافسات الأسبوع الثاني والعشرين والأخير من دوري الدرجة الأولى.
وخطف الأهلي بطاقة الصعود الأولى للممتازة, لتنحصر المنافسة بين ثلاثة أندية على اقتناص الورقة الثانية, في حين تتصارع أربعة أخرى على تأكيد بقائها في المسابقة الموسم المقبل.
الوصول للممتازة
أول الأندية التي تترقب لقاءات اليوم على أحر من الجمر, هو التفاح (الثاني 41 نقطة), الذي سيواجه الاستقلال (السابع 24 نقطة) على ملعب اليرموك بغزة.
ويطمح التفاح لتحقيق الفوز فقط, لتأكيد وصوله للممتازة رسميا, دون النظر لنتائج الأندية الأخرى من جهة, وتجنبا للدخول في الحسابات المصيرية من جهة أخرى.
كذلك يترقب الجلاء (الثالث 40 نقطة) لقاءه مع العطاء (الحادي عشر وقبل الأخير 20 نقطة) على ملعب التفاح شرق غزة.
ويعلم الجلاء جيدا أنه بأمسّ الحاجة للانتصار, مقابل تعادل أو خسارة التفاح أمام الاستقلال, للصعود إلى دوري الأضواء.
وفي حال التعادل, فإن الجلاء سيكون مجبرا على ترقب خسارة التفاح, وفوز القادسية (الرابع 38 نقطة) على بيت لاهيا (التاسع 21 نقطة), لأجل الدخول معهما في دورة مجمعة, وإن حدث غير ذلك فسيعني ابتعاده عن حسابات التأهل.
أما آخر الفرق التي تملك حظوظ اقتناص بطاقة الصعود فهو القادسية, الذي يتأهب لمواجهة مثيرة مع بيت لاهيا على ملعب رفح البلدي.
ورغم أن القادسية لديه حظوظ ضعيفة جدا بالتأهل للممتازة, إلا أنه سيلعب على الفوز, لأجل إمكانية لعب دورة مجمعة حال خدمته النتائج الأخرى, أو ترقب حدوث "معجزة" بخسارة التفاح والجلاء على التوالي, وفوزه بنتيجة كبيرة لأجل للعب مع الكبار الموسم المقبل.
الهروب من القاع
في المقابل, يحلم عدد من الأندية بالبقاء في المسابقة والهروب من القاع, وأولهم خدمات جباليا (الثاني عشر والأخير 18 نقطة) الذي سيتحدى خدمات النصيرات (السادس 26 نقطة) على ملعب بيت لاهيا شمال القطاع.
ومن المتوقع أن يلعب الخدمات لتحقيق النقاط الثلاث, وانتظار خسارة بيت لاهيا وأهلي النصيرات والعطاء على التوالي للتواجد في المنطقة الدافئة ودون الدخول في الحسابات المعقدة, وإلا سيكون مضطرا لوداع المسابقة بشكل رسمي.
كذلك لن يرضى العطاء بأقل من الانتصار بديلا خلال لقائه مع الجلاء, الذي يصارع هو الآخر على الصعود, لهذا ستكون المواجهة نارية بين الطرفين.
بدوره, يتأهب أهلي النصيرات (العاشر 20 نقطة) لموقعة قوية مع الزيتون (الخامس 29 نقطة) على ملعب النصيرات البلدي بالمنطقة الوسطى, خاصة أن الفوز سيكفل له البقاء موسما آخر بنسبة كبيرة, بينما لا تمثل المواجهة أي أهمية للضيف, نظرا لابتعاده عن حسابات اللقب.
وعلى غرار أهلي النصيرات, يمنّي بيت لاهيا نفسه بالعودة من لقاء القادسية بنقاط الانتصار للهروب من صراع القاع, وإلا سيكون مضطرا لانتظار وترقب نتائج المواجهات الأخرى لمعرفة مصيره النهائي.