قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة: "إن الصندوق القومي لمنظمة التحرير، ليس ملكًا لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ولا لأي فصيل"، موضحاً أن المنظمة "حصيلة تضحيات شعب وليس من حق عباس أن يوقف مخصصات الشعبية لأنها ركن من أركان المنظمة".
وتابع الثوابتة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن الهدف من قرار عباس بوقف مستحقات الشعبية هو تكريس منطق الهيمنة والاستقواء والابتزاز، من أجل دفع الجبهة للتراجع عن مواقفها المتعلقة بالانتفاضة والتنسيق الأمني وقضية اغتيال الشهيد عمر النايف، إضافة إلى مواقفها المتعلقة بأزمة الكهرباء وغيرها من الأزمات.
وشدد على أن هذا القرار لا يمكن أن يبتز مواقف الشعبية، ولا يمكن لعباس أن يلوي ذراعها، كما ولا يمكن لهذه العقوبات أن تدفعها للتراجع أو تؤثر عليها.
وكشف عن اجتماع تنوي الجبهة عقده مع القوى السياسية المنضوية تحت لواء المنظمة، خلال الأيام القليلة القادمة، "على قاعدة أن المنظمة ليست ملكًا لعباس، ولا يمكنه أن يتخذ قرارًا مخالفًا للنظام الأساسي"، مشيراً إلى أن هيئات الشعبية ستقرر مواقفها النهائية في الأيام القادمة، بعد أن تكسب هذه القضية بُعدًا وطنيًا.
ونوه أخيرًا، إلى أن الشعبية تعتمد في تمويلها على عطاء ومساهمات أعضاءها ومناصريها في العالم، الذين يؤمنوا بنهجها، "ولا يمكن المساس بها، وسندفع من دمنا لنبقى مدافعين عن شعبنا"، وفقًا لتعبيره.