استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة، خلية أزمة الأونروا، يرافقهم مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، وذلك بمقر حركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد بركة، لدى لقائه وقيادة الحركة بالوفد، أمس الاثنين، على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى ضرورة إنجاح الحوار الفلسطيني مع الأونروا، الذي سينطلق قريباً برعاية اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان السيدة سيغريد كاغ.
وطالب إدارة الأونروا بإعادة العمل بسياسة الاستشفاء التي كانت مطبقة عام 2015، والعمل على تحسين المستوى التعليمي وتخفيض عدد الطلاب إلى ما دون 40 طالباً في الصف الوحد، والعودة إلى تطبيق خطة الطوارئ لمخيم نهر البارد وإغاثة النازحين الفلسطينيين من سوريا.
وقال بركة إن الحوار هو فرصة لوكالة الأونروا للاستجابة للمطالب الفلسطينية، مضيفاً أنه في حال فشل الحوار فإنه سيكون من الصعب التعامل مع إدارة الأونروا الحالية.
وشدد على دعم حركة حماس لخلية الأزمة واستمرار التحركات الشعبية حتى تحقيق مطالب شعبنا لدى وكالة الأونروا.
من جانبه، نبه مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، إلى أن الموقف الفلسطيني أكثر تماسكاً من أي وقت مضى، منوهاً إلى استمرار التحركات حتى تتراجع الأونروا عن قراراتها الظالمة.
وجدد فيصل مطالبته بإعادة إعمار مخيم نهر البارد وتوفير موازنة للاستشفاء وإغاثة أهلنا النازحين الفلسطينيين من سوريا، مشيراً إلى ضرورة أن تلتزم الأونروا بعدم اتخاذ أي قرار ضد مصلحة اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكد عضو خلية أزمة الأونروا الأخ صلاح اليوسف بأن حركة حماس هي صمام أمان للعمل الفلسطيني، مشدداً على أن زيارة قيادة حركة حماس تؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني وأن القوى الفلسطينية مستعدة للحوار لتحقيق مطالب اللاجئين.